من بيان أحزاب تعز حول التصعيد الأخير من قبل مليشيا الحوثي.
ندعو الجميع للتنديد بالجريمة المستمرة لمليشيا الحوثي وموقف المبعوث الأممي ومستشاره العسكري اللذان يمثلان الغطاء لجرائم الحوثي.
الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي ليلة أمس الإثنين على المدينة هو إعلان وفاة للهدنة الأممية.
كان الهجوم شاملا ومستندا لمواقف المبعوث ومستشاره أمام تصرفات المليشيا؛ لعلمها بأن دور المبعوث
والجهات الدولية سيأتي مبررا وملطفا لكل الجرائم
أفشلت البطولات الأسطورية للجيش الوطني، أهداف الهجوم الغادر؛ ليلقن العدو درساً ليس الأول
ولن يكون الأخير.
ليس جديدا على جيشنا الوطني تصديه الباسل في مواجهة مليشيا الحوثي، وإنما الجديد أن تتخذ المليشيا من أداء المبعوث إشارات إرشادية غادرة في التعامل مع مسمى الهدنة.
نطالب مجلس القيادة الرئاسي بمواقف أكثر حزما تجاه المواقف المتماهية للمبعوث الأممي مع الحوثي. يفاخر المبعوث الأممي ومستشاره بمنجزات ونجاحات الهدنة التي يسوقونها كذبا دون الالتفات للضحايا من الأطفال و النساء.
تناشد الأشقاء العرب وفي مقدمتهم دول التحالف بقيادة السعودية لموقف عروبي تمليه عليهم المسؤولية التاريخية تجاه أمن المنطقة العربية.
ستظل تعز شامخة قوية بالحق وفدائية أبنائها مفشلة كل المؤامرات التي ستتكسر في بواباتها الشامخة
كل الرماح المسمومة.
صادر عن الاحزاب السياسية بتمز، ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢
